الاثنين، 25 ديسمبر 2017

يا ربّنا يا خالق العوالم

يا ربّنا يا خالق العوالم * حل بيننا وبين كلّ ظالم
يا ربّنا عجّل لنا بفرج * ونجّنا من ضيقة وحرج
عند الصّراط والميزان والحساب * نجّنا يا ربّ غدا من العذاب
وفتنة القبر وضيقه كلا * متّعنا يا ربّ في جنّة العلا
بجاه المصطفى النّبيّ أحمدا * وءاله وصحبه ذوي الهدى
أغثنا يا ربّ ويا كريم * وارحمنا يا برّ ويا رحيم
يا ربّنا يسّر لنا أمورنا * واشرح لنا يا ربّنا صدورنا
وجد علينا بضياء النّور * يا مولانا في ظلمة القبور
يا ربّنا أصلح لنا دنيانا * وديننا يا ربّ مع أخرانا
وارحم شيوخنا ووالدينا * وهب لنا وهم رضاك عنّا
يا ربّنا أنت المغيث غثنا * ولا تحاسبنا بما فعلنا
بجاه سيّد الورى العدناني * صلّى عليه الله ذو الإحسان
الله يا الله ربّ العالمين * أصلح أمور المسلمين أجمعين
بجاه أحمد النّبي الهادي الأمين * صلّى عليه ربّنا في كلّ حين
وءاله وصحبه الأخيار * ما دام ملك ربّنا الغفّار

هناك 6 تعليقات:

  1. اللهم إرحم والدي الذي كان يحفظها جيدا و كان يقراها بنغمة مميزة لما اقعد معه لنتبادل الحديث في امور الدين و الدنيا .هذه القصيدة تذكرني الكثيرفي طفولتي و شبابي .اللهم إرحم ابي وجدي الشيخ الرابحي مفتي اليليدة
    لماذا الأن لم نسمع هذه القصائد في مساجدنا كما كان في السابق و حتى في المناسبات الدينية،

    ردحذف
    الردود
    1. رحم الله والدك واسكنه جناته
      اما بعد، التوسل بجاه فلان، أو بحق فلان، فهذا لم يرد به الشرع؛ ولهذا ذهب جمهور العلماء إلى أنه غير مشروع، فالأولى تركه، وأن يتوسل الإنسان بالوسائل الشرعية التي هي أسماء الله وصفاته، أو بتوحيده، أو بالأعمال الصالحات، هذه الوسائل الشرعية التي جاءت بها النصوص.
      وأما ما فعله عمر رضي الله عنه فهو لم يتوسل بجاه العباس ، وإنما توسل بدعائه، قال رضي الله عنه لما خطب الناس في يوم الاستسقاء لما أصابتهم المجاعة والجدب الشديد والقحط، صلى بالناس صلاة الاستسقاء وخطب الناس، وقال: اللهم إنا كنا إذا أجدبنا فتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، فيسقون، كانوا يتوسلون بالنبي ﷺ في حياته، يقولون: ادع لنا، فيقوم ويدعو لهم، يخطب الناس يوم الجمعة ويدعو، ويقول: اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، وهكذا في صلاة الاستسقاء، يتوسلون بدعائه، دعاء النبي ﷺ لربه جل وعلا، وسؤاله الغوث، وهكذا قال للعباس: يا عباس ! قم فادع ربنا، فقام العباس ودعا، ورفع يديه ودعا الناس وأمنوا، فسقاهم الله عز وجل، فهو توسل بعم النبي ﷺ بدعائه واستغاثته ربه ، وسؤاله إياه ، لفضل العباس ، وقربه من رسول الله ﷺ، فهو عم رسول الله ﷺ، وهو من أفضل الصحابة، ومن خير الصحابة رضي الله عن الجميع.

      حذف
    2. أنت حفيد الشيخ الرابحي رحمه الله

      حذف
    3. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    4. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
  2. براك الله فيك يا أخي.

    ردحذف