الطريق الى الله
كيف نصل
-
عدم
الاعتماد على عملك
-
لا يجب ان
ينقص رجاؤك
-
ارادتك
الاولى هي التجريد
-
ارادتك
الثانية الاسباب
-
الانحطاط
عن الهمة العالية
-
ارح نفسك
من التدبير
-
حذاري
التقصير فيما طلب منك
-
حذاري من
الاجتهاد فيما ضمن لك
-
اذا تاخر
عنك العطاء لتكن غايتك الالحاح في الدعاء
-
لا تشككن
في الوعد لكي لا تقدح بصيرتك ويخمد نور سريرتك
احذر من بداية الفتح من
-
لا تبال
اذا فتح لك حتى وان قل عملك
-
هذا الفتح
عبارة عن بداية التعرف عنك
-
كل ما
تهديه اليه مما هو مورده عليك
-
سر كل عمل
هو الاخلاص
-
ادفن
وجودك في ارض الخمول تاتي بالفائدة
الاشياء التي تنفع القلب
-
العزلة
-
التجرد من
كل الصور
-
التجرد من
كل الشهوات يؤدي الى الارتحال الى الله
-
التطهر من
جنبات الغفلة يؤدي الى الدخول في حضرة الله
-
التوبة من
هفوات الكون يؤدي الى فهم حقائق الاسرار
-
مشاهدتك
للكون ترى في ماضه وحاضره ومستقبله الله والا حجبت عنك شموس المعارف بسحب الاثار .
الله
-
عدم وجودك
معه حجبك عنه اليس هو الذي :
-
اظهر كل
شيء
-
وظهر بكل
شيء
-
وظهر في
كل شيء
-
وظهر لكل
شيء
-
الظاهر
قبل وجود كل شيء
-
اظهر من
كل شيء
-
الواحد الذي
ليس معه شيء
-
اقرب اليك
من كل شيء
-
لولا هو
لما كان وجود كل شيء
-
هو
الموجود في العدم والحادث في القدم
-
لو ظهرت
صفاته اضمحلت مكوناته
حذاري من
-
تريد حدثا
في الوقت والله ما اظهره فيه
-
تكثر
الاعمال فقط بسبب وجود الفراغ
-
لا تطلب
ان يخرجك من حالة الى حالة
-
اذا كشف
لك قف عند الحقيقة الذي تطلب امامك
-
اذا ظهرت
لك المكونات تناديك حقائقها بانها فتنة
-
طلبك منه
اتهام له
-
وطلبك له
غيبة منك عنه
-
وطلبك
لغيره لقلة حيائك منه
-
وطلبك من
غيره دليل على بعدك عنه
-
كل نفس لك
الا وله فيك عبادة
-
لا تترقب
فروع الاغيار لكي لا يبعدك عن المراقبة له
-
لا تستغرب
وقوع الاكدار
-
لا تتوقف
عن الطلب من الله بالله
-
ولا تسهل
الطلب انت طالبه من نفسك
من العلامات
-
عدم الحزن
على ما فاتك
-
ترك الندم
على ما فعلته
-
لا يعظم
الذنب عندك لانه عندك حسن الظن بالله
-
الذنب
يصغر اذا قابلك عدله ولا يكبر اذا واجهك فضله
-
العمل
الذي يغيب عنك شهوده وتحتقر وجوده هو المقبول
-
وحينها
يسلمك من يد الاغيار
-
ويحررك من
رق الاثار
-
ويخرجك من
سجن وجودك الى فضاء شهودك
-
كل
الانوار مطايا القلوب والاسرار
-
وكل
الظلمة مطايا النفوس والاغيار
-
نجاحك في
النهاية هو رجوعك الى الله في البداية والعكس صحيح
-
يعطى لك
غيب السرائر لكي تظهر في شهادة الظواهر
-
تصبح من
المستدل به ولا عليه
-
الراحلون
يهتدوا اليه بانوار التوجه
-
والواصلون
يهتدوا اليه بانوار المواجهة
يا من تريد الوصول
-
تظهر عيوب
بواطنك خير لك من الغيوب
-
اخرج من
اوصاف بشريتك من وصف مناقض لعبوديتك هذا يؤدي بك الى الاجابة الى الحق وتقربك من
حضرته .
-
لا ترضى
لنفسك كل معصية وغفلة وشهوة
-
وارضى
لنفسك كل طاعة ويقضة وعفة
-
اصحب
جاهلا لا يرضى لنفسه خير
-
ولا تصحب
عالما يرضى عن نفسه
-
شعاع
البصيرة يشهدك قربه منك
-
عين
البصيرة يستهدك عدمك لوجوده
-
وحق
البصيرة يشهدك وجوده لا عدمك ولا وجودك
كن من اصحاب
-
لا تتعد
نية همتك الى غيره
-
لا تتخطى
اليه بالآمال
-
لا ترفعن
الى غيره حاجة هو موردها عليك
-
حسن ظنك
به
-
لا تهرب
مما لا انفكاك عنه
-
لا ترحل
من كون الى كون بل ارحل من الاكوان الى المكون
-
لا تصحب
من لا ينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله
-
كل عمل
قليل برز من قلب زاهد
-
كل عمل
كثير برز من قلب راغب
-
حسن
الاعمال نتائج حسن الاحوال
-
حسن
الاحوال من التحقق في مقامات الانزال
-
لا تترك
الذكر لعدم حضورك مع الله فيه
-
ايها
الذاكر يرفعك الله بذكرك الغافل عنه الى ذكر يقضة ثم الى ذكر وجود حضور ثم الى ذكر
مع وجود غيبة عما سوى المذكور .
النصر
-
يمدك
بجنود الانوار
-
بالنور
يكشف لك البصيرة
-
يصبح قلبك
مقبلا ومدبرا
-
يقطع عن
السائرين له والواصلين اليه عن رؤية اعمالهم وشهود احوالهم .
ايها العبد
-
انت حر
مما انت آيس
-
وعبد لما
انت فيه طامع
-
اقبل على
الله بملاطفة الاحسان
-
اشكر نعمه
لكي لا تزول
-
خف من
احسانه اليك واساءتك له
-
حذاري من
اساءت الادب فتتاخر العقوبة عنك
-
لا
تستحقرن عبدا ادام الاوراد
-
هناك قوم
اقامهم الحق بخدمته وقوم اختصهم بمحبته
فاعلم
-
كل من سئل
اجاب ومعبر لكل ما شهد وذاكر لكل ما علم فهو جاهز .
-
وكل من
وجد ثمرة عمله عاجلا فهو دليل على وجود القبول
-
احزن على
فقدان الطاعة
-
اصدق في
العبودية وقم بالحقوق الربوبية
-
ابسط
واقبض
-
الاكوان
ظاهرة اغترار وباطنها عبرة بالنفس
-
ان اردت
عزا لا يفنى فلا تركننا الى عز يفنى
-
اطوي
مسافة الدنيا تكون الآخرة اقرب
-
العطاء من
الخلق حرمان والمنع من الله احسان
الم تعلم
-
ينزع عنك
الجزاء بالحسنة فتصبح لـي :
-
طاعته له
اهلا
-
فاتح لك
القلب بمؤانسته
-
كل عطاء
نتيجة بره وكل منع نتيجة قهره
-
ربما فتح
لك الطاعة وما فتح القبول ونح عنك الذنب فكان الوصول
-
معصية
تورثك ذلا وافتقار خير من طاعة تورثك عزا واستكبار
-
لا تنسى
عنك نعمة الايجاد والامداد
-
متى اوحشك
من خلقه يفتح باب الانس به
-
العرف لا
يزول اضطراره وبالله قراره
-
يخف عنك
البلاء اذا علمت بالمبتلى
-
لا تطلب
ربك يتاخر مطلبك
-
طالب نفسك
يتاخر ادبك
-
بالظاهر
ممتثلا له وبالباطن مستسلما لقهره
-
من ثبت
تخصيصه كمل تخليصه
-
الجهول من
يحقر الورد
-
وكل امداد
بحسب الاستعداد
-
شروق
الانوار على حسب صفاء الاسرار
اعلم
-
الغافل
اذا اصبح نظر ماذا يفعل
-
والعاقل
اذا اصبح نظر ماذا يفعل الله به
-
لا يكن
همك اقامة الصلاة لا وجود الصلاة
-
الصلاة
طهرة للقلوب واستفتاح لباب الغيوب
-
متى طلبت
عملا لا بد الصدق فيه
-
كن باوصاف
ربوبيته متعلقا وباوصاف عبوديتك متحققا
-
احب اليك
الاظطرار والذلة والافتقار
-
غطي وصفك
بوصفه ونعتك بنعته تصل
-
اطلب
الستر عن المعصية والستر فيها
-
الناس
يمدحونك بما يظنون فيك كن ذاما لها بما تعلمه منها
-
اذا مدحت
فكثر الثناء على الله
-
اذا اذنبت
فلا تياس
-
اذا اردت
فتح باب الرجاء فاشهد ما منه اليك
-
اذا اردت
فتح باب الحزن فاشهد ما منك اليه
-
هناك نور
يكشف به لك عن اثاره
-
وهناك نور
يكشف به لك عن اوصافه
وليكن في علمك
-
الدليل
على اولياءه هو الدليل على الله
-
ومن عرفه
على اولياءه فقد عرف الله
-
المعصية
ظاهر جلي والطاعة باطن خفي
-
يكمل عدم
صدق عبوديتك في علم الخلق بخصوصيتك
-
اذا عرفت
الحق شهدته في كل شيء
-
واذا فنى
بك هو غاب عنك كل شيء
-
واذا احبك
لم يؤثر عليك شيئا
-
اذا حجب
الحق عنك فهذا لشدة قربه منك
-
العباد
يتشوفون الى ظهور سر العناية
-
ورود
الفاقات اعياد المريدين
-
يرزقك
الكرامة ما لم تكمل لك الاستقامة
-
لا تمدن
يدك الى الاخذ من الخلائق
-
يستحي
العارف ان يرفع حاجته الى مولاه فكيف يرفعها الى خليفته
-
اذا التبس
عليك امر فاتبع الاثقل
-
اتباع
نوافل الخيرات هذا من الهوى وانت تتكاسل عن الواجبات
-
قيد
الطاعات بالاوقات ووسع الوقت عنك لكي لا تختار منهم
-
من لم
يعرف قدر النعم بوجدانها عرف بوجود فقدانها
-
انوار اذن
لها في الوصول واخرى في الدخول
-
ترتحل
الانوار اذا وجدت القلب فيه الاغيار
-
لا تياس
من قبول عمل لم تجد فيه وجود الحضور
-
من تمام
النعمة عليك ان يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك ليقل ما تفرج به ويقل ما تحزن عليه
.
-
العلم
النافع الذي ينبسط في الصدر شعاعه ويكشف عن القلب قناعه .
-
خير العلم
ما كانت الخشية معه فهو لك والعكس فعليك
-
يزعجك عن
كل شيء حتى لا يشغلك عنه شيء
وكذلك
-
اذا اثبت
لنفسك التواضع فانت المتكبر
-
المتواضع
من راى نفسه دون ما صنع
-
التواضع
الحقيقي هو مشاهدة عظمته وتجلي صفاته
-
المومن من
يشغله الثناء على الله وحقوق الله
-
المحب من
يبذل لك ليس من تبذل له
-
لولا
ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين
-
المسجون
والمحصور في هيكل ذاته الذي لم تفتح له ميادين الغيوب
-
اذا شاهدت
المكون تكن الاكوان معك
-
تارة تشرف
عليك شموس اوصافه على لليل وجودك
-
واذا فاض
ذلك يردك الى حدودك
-
فوجود
ءاثاره على وجود اسماءه
-
ووجود
اسماءه على ثبوت اوصافه
-
وبوجود
اوصافه على وجود ذاته
-
فارباب
الجذب يكشف لهم عن كمال ذاته
-
ويردون
الى شهود صفاته ثم يردون الى التعلق باسماءه
-
ثم يردون
الى شهود ءاثاره
-
والسالكين
بداية المجذوبين
-
وبداية
المجذوبين نهاية السالكين
-
لا تطلب
التعويض لعمل هو متصدق عليك
-
هناك قوم
تسبق انوارهم اذكارهم والعكس صحيح
هناك
-
ذاكر طكر
ليستنير قلبه
-
ذاكر
استنار قلبه فصار ذاكرا
-
جعلك
ذاكرا له و جعلك مذكورا به و جعلك مذكورا عنده
-
رب عُمُرٍ
اتسعت اماده و قلت إمداده
-
رب عُمُرٍ
قليلة اماده كثيرة إمداده
-
فكرتان :
فكرة تصديق و إيمان – و فكرة شهود عيان
-
من كانت
بالله بدايته كانت إليه نهايته
-
العاقل
أعرض عنها و لم يتخذها وطنا و لا جعلها مسكنا
-
كل شيء
يدخلوه بالله و من الله و الى الله
-
اللله
واحد في منته و لابد من شكر خليفته
-
غافل منهك
في غفلته قويت دائرة حسه و انطمست حضرة قدسه
-
صاحب
حقيقة غاب عن لخلق بشهود الحق و فنى عن
الاسباب بشهود
-
مسبب
الاسباب
-
من لا
يشكر الناس لا يشكر الله
-
من فرح
بالمنن بوجود متعة فيها فهذا غافل
-
من فرح
بالمنن انه شهدها ممن ارسلها و وصلها فهذا مفضل
-
و من فرح
بالله من المنن ظاهر و باطنا فهذا الى الله و قل الله
-
ثم ذرهم
في خوضهم يلعبون
-
قل
للصديقين بي فليفرحو و بذكرى فليتنعموا
-
و اجعل
قرة عينك في الصلاة
وتمت وعمت باذن الله تعالى كتابة هذا الكتيب المتواضع من قبل الفقير لربه
بلخيري عبد الحكيم عامر
يوم الاثنين 05 ماي 2019 موافق 29 شعبان 1440هـ على الساعة الثامنة ونصف صباحا .
كتبت هذا الكتيب بسبب نفحة في نفسي انتابتني وجعلتني انشط من جديد لانني في زمن مضى وانقضى وانا في كامل قوايا وصحتي كتبت عدة كتب جد قيمة والله المستعان ولم انشرها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله المستعان على كل حال من الاحوال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق